في تطور مثير للجدل على الساحة الفرنسية الجزائرية، أثار المؤثر الجزائري المؤيد للنظام، سعيد بن سديرة، موجة من الاستنكار بتصريحات استفزازية جديدة. وكان بن سديرة قد خضع للرقابة القضائية في فرنسا في أبريل 2024، وفقاً لما ذكره موقع "موندافريك" الإخباري الذي يديره نيكولا بو.
وفي تصعيد جديد، وجه بن سديرة تحدياً مباشراً لوزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، رافضاً سلطته في محاسبته. وفي تصريحات تنم عن خطاب كراهية صريح، هدد بإبادة أنصار حركة استقلال منطقة القبائل (ماك)، قائلاً إنه لو كان في الجزائر "لقام بتغييزهم"، وأضاف أنه "لو كان صاحب قرار لقام بإبادتهم".
واتهم بن سديرة في خطابه المتشدد ما وصفه بـ"جماعة ماكرون" واليمين المتطرف بالتحريض ضده، موجهاً عبارات نابية لوزير الداخلية الفرنسي. وتأتي هذه التصريحات في سياق توتر متصاعد بين السلطات الفرنسية والأصوات الموالية للنظام الجزائري.
Source : https://aljanoubiya.articlophile.com/articles/i/85...