في تطور مأساوي جديد للصراع المستمر في السودان، تعرضت مدرسة في مدينة نيالا لقصف جوي من قبل القوات المسلحة التابعة للجنرال عبد الفتاح البرهان، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأطفال. هذا الهجوم الوحشي يأتي ضمن حملة تدمير واسعة النطاق تستهدف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمساجد.
وفقًا للتقارير، فإن هذا القصف الجوي هو جزء من نمط متصاعد من العنف ضد المدنيين في المنطقة. في 20 ديسمبر، كان سكان المنطقة قد ناشدوا بالفعل المجتمع الدولي طلبًا للمساعدة في مواجهة القصف المستمر من قبل النظام السوداني القمعي.
إن استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب. هذا الحادث المروع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخل دولي فعال لوقف العنف وحماية المدنيين في السودان.
يواجه الشعب السوداني أزمة إنسانية متفاقمة وسط استمرار الصراع. إن الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات تزيد من تعقيد الوضع الإنساني الصعب بالفعل وتهدد مستقبل الأجيال القادمة.
يدعو هذا الحادث المأساوي إلى تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي لوقف العنف، وحماية المدنيين، وضمان المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحل سياسي للأزمة السودانية لتجنب المزيد من سفك الدماء وحماية الأبرياء، وخاصة الأطفال، من ويلات الحرب.
Source : https://aljanoubiya.articlophile.com/articles/i/85...
العلاقات الغازية بين فرنسا والجزائر: شراكة استراتيجية تتحدى التوترات الدبلوماسية