يعيش عالم السفر تحولاً جذرياً مع اقتراب عام 2025، حيث تتشكل تجربة السفر من خلال مزيج فريد من التأثيرات الرقمية والتوجهات الاجتماعية الجديدة. وأصبحت منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام المصدر الرئيسي لإلهام المسافرين، حيث يعتمد ثلثا المسافرين تحت سن 55 عاماً على هذه المنصات لاتخاذ قرارات سفرهم.
ومن أبرز الظواهر المثيرة للاهتمام ما يُعرف بـ "سياحة الألعاب"، حيث يخطط 41% من المسافرين الفرنسيين لزيارة وجهات مستوحاة من ألعابهم المفضلة. وتتجلى هذه الظاهرة في الإقبال المتزايد على فعاليات الألعاب، مثل معرض GamesCon في كولونيا الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 508% في عمليات البحث عن تذاكر الطيران.
كما يلعب علم الفلك دوراً متزايداً في اختيارات السفر، خاصة بين الفئة العمرية 25-34 عاماً، مع توجه متنامٍ نحو التجارب الليلية الفريدة كمشاهدة الشفق القطبي والكسوف. وفي سياق متصل، تشهد الرحلات العائلية تطوراً لافتاً، حيث يتزايد إقبال الأجداد على السفر حصرياً مع أحفادهم، مما يعكس تغيراً عميقاً في مفهوم العطلات العائلية.
ولم تغفل الفنادق عن هذه التوجهات الجديدة، فبدأت في تقديم تجهيزات خاصة لمحبي الألعاب الإلكترونية، وهو ما يظهر جلياً في مدن مثل سيدني وبانكوك وشيكاغو. كما يخطط ثلث المسافرين لتنظيم رحلاتهم حول الأحداث الرياضية في 2025، مما يؤكد أهمية التجارب الجماعية في صناعة السياحة المعاصرة.
Source : https://www.alkhabar.ma/news/i/85235540/alsyah-fy-...
العلاقات الغازية بين فرنسا والجزائر: شراكة استراتيجية تتحدى التوترات الدبلوماسية