كشف الشيخ علي بن حاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ السابق، عن رؤيته للمشهد السياسي الجزائري حول مسار الديمقراطية في البلاد.
وأكد بن حاج في حديثه لقناة المغاربية أن الجزائر لم تشهد منذ استقلالها عام 1962 تجربة ديمقراطية حقيقية، مشيراً إلى غياب الانتخابات الشفافة والنزيهة طوال هذه الفترة، باستثناء تجربة وحيدة تم إجهاضها.
وأضاف القيادي السابق أن النظام السياسي في البلاد لم يظهر استعداداً حقيقياً للتداول السلمي على السلطة، معتبراً أن هذا الموقف يتناقض مع المبادئ الأساسية للممارسة الديمقراطية.
وشدد بن حاج على أن غياب الآليات الديمقراطية الحقيقية وعدم احترام إرادة الناخبين يشكل عائقاً أساسياً أمام التطور السياسي في الجزائر، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر في المنظومة السياسية بشكل جذري.
"لا يمكن الحديث عن الديمقراطية في ظل نظام لا يعترف بها ولا يقبل بالتداول السلمي على السلطة"، ختم بن حاج تصريحه.
Source : https://aljanoubiya.articlophile.com/articles/i/85...