كشف مكتب "إنرجي إنتليجنس" المتخصص في التحول الطاقي والمخاطر الجيوستراتيجية عن تحليل معمق لمزايا مشروع "إكسلينكس" الذي يهدف إلى إنشاء جسر للطاقة الشمسية بين المغرب والمملكة المتحدة.
وأوضح المكتب أن اختيار الشركة البريطانية للمغرب لم يكن اعتباطياً، حيث يتمتع المغرب بمؤهلات طبيعية استثنائية، خاصة في منطقة كلميم-واد نون التي تتميز بإشعاع شمسي ممتاز وظروف رياح قوية ومستقرة نتيجة التقاء هواء المحيط البارد مع رياح الصحراء الحارة.
وأشار التقرير إلى استراتيجية المغرب الطموحة في مجال الطاقات المتجددة، والتي تهدف إلى:
تحقيق حصة 52% من الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي بحلول 2030
كسر التبعية الطاقية الخارجية
خلق قاعدة صلبة للنمو الاقتصادي
توفير فرص تكوين وتشغيل للكفاءات المحلية
ومن المتوقع أن يوفر المشروع:
10,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال مرحلة البناء
2,000 وظيفة دائمة
تأثير اقتصادي كبير على منطقة كلميم-واد نون
وسيتضمن المشروع البالغة تكلفته 22 مليار جنيه إسترليني (28 مليار دولار) مد كابل كهربائي تحت البحر بطول 4,000 كيلومتر، ليكون أطول كابل كهربائي بحري في العالم، مما سيغطي 8% من احتياجات المملكة المتحدة من الكهرباء.
غير أن المكتب يشير إلى وجود عدة نقاط غامضة في المشروع، خاصة فيما يتعلق بطبيعته الدقيقة من الجانب المغربي والموقع المحدد للمنشآت، مؤكداً أن شركة "إكسلينكس" تركز اتصالاتها بشكل أساسي على كابل الربط ومشاكل الاتصال في المملكة المتحدة.
Source : https://lemaroc.articlophile.com/almghrb/i/8491555...