14 Décembre 2024 | مدونة المَقالاتيّ

غموض الساعات الأخيرة: كيف غادر بشار الأسد دمشق؟



كشفت وكالة رويترز للأنباء تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرة التي قضاها الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، مستندة إلى شهادات المقربين منه والمسؤولين السابقين في نظامه.



في السابع من ديسمبر، جمع الأسد ثلاثين من كبار المسؤولين والعسكريين، معرباً عن ثقته بالدعم الروسي، رغم تقدم قوات المعارضة من الشمال والجنوب نحو العاصمة. وفي تلك اللحظات الحرجة، أصر على بقاء القوات في مواقعها، متجاهلاً خطر الحصار المحدق بالمدينة.

ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء السوري السابق محمد غازي الجلالي قوله: "في آخر حديث بيننا، أخبرته عن الوضع المتأزم وعن حركة النزوح الكبيرة من حمص إلى اللاذقية، وعن حالة الذعر في الشوارع. كان رده المقتضب: 'غداً نرى'. كانت هذه آخر كلماته لي."

وبعدما رفضت الإمارات العربية المتحدة استقباله خشية ردود الفعل الدولية، توجه الأسد إلى روسيا. وفي مساء الثامن من ديسمبر، استدعى مستشارته الإعلامية بثينة شعبان لكتابة خطاب، لكنه غادر المنزل قبل وصولها متجهاً إلى المطار. وحسب مصادر دبلوماسية، أقلع الأسد نحو قاعدة حميميم الروسية شمالاً، قبل أن تنقله طائرة روسية إلى موسكو حيث كانت تنتظره زوجته وأولاده الثلاثة.

وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة، ترك الأسد وراءه شقيقه الأصغر ماهر، قائد الوحدة النخبوية في الجيش السوري، الذي فر لاحقاً إلى العراق ثم إلى روسيا، بينما حاول أبناء عمومته الفرار إلى لبنان، لكنهم وقعوا في قبضة المعارضة.




Source : https://www.articlophile.net/articles/i/84955962/g...



Dans la même rubrique :