تواجه عائلات مغربية صعوبات في التواصل مع السلطات الجزائرية بشأن استعادة جثمان لاعب كرة القدم عبد اللطيف أخريف (24 عاماً)، الذي توفي في البحر المتوسط. منذ أربعة أشهر قرب وهران، يوجد الجثمان في مشرحة المدينة.
فُقد أخريف، لاعب نادي اتحاد طنجة، في السادس من يوليو خلال رحلة بحرية من مدينة المضيق. تواجد مع أربعة من مرافقيه عندما تعرضوا لـعاصفة بحرية. تم إنقاذ ثلاثة عبر تدخل البحرية الملكية المغربية، فيما أخريف وزميله سلمان حراق لم يتم العثور عليهما.
تبرز هذه الحالة، مع حالات أخرى مماثلة، تأثيرات انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. فمنذ أغسطس 2021، علقت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، مما أدى إلى تعقيد إجراءات نقل الجثامين.
وفقاً لحسن عماري، مسؤول جمعية مساعدة المهاجرين في وجدة، تتطلب الإجراءات الحالية تكلفة نقل جوي تصل إلى 6000 يورو، بينما أصبح النقل البري عبر معبر زوج بغال محدوداً.
تشير البيانات المتوفرة إلى وجود ست حالات مماثلة في الجزائر. تشمل هذه الحالات مواطنين مغاربة تم تحديد هوياتهم.
يشير المحامي المغربي مراد العجوتي إلى تأثير الوضع الدبلوماسي على الإجراءات الإدارية. رغم تحديد هوية جثمان عبد اللطيف أخريف، تتطلب إعادته إلى المغرب إصدار وثائق رسمية من السلطات المختصة.
Source : https://aljanoubiya.articlophile.com/articles/i/84...