13 Janvier 2025 | منصة الجنوبية

توتر دبلوماسي بين الجزائر وتركيا بعد استضافة انفصاليين أكراد في تندوف



تصاعدت حدة التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وتركيا بعد استضافة السلطات الجزائرية لوفد من الانفصاليين الأكراد في مخيمات تندوف مطلع يناير الجاري. وقام النشطاء الأكراد برفع علم "روجافا" إلى جانب علم جبهة البوليساريو خلال مؤتمر نظمته الجبهة الانفصالية

وعبر الوفد الكردي علناً عن دعمه لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية، وهي المنظمات التي تصنفها أنقرة كمجموعات إرهابية. وحصل هؤلاء النشطاء على تأشيرات دخول رسمية من السلطات الجزائرية للسفر إلى منطقة تندوف الخاضعة لسيطرة الجيش الجزائري

ويأتي هذا التطور في وقت حساس بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حليف الجزائر التقليدي. وتعتبر تركيا هذه الخطوة استفزازاً مباشراً لمصالحها، خاصة أنها ترفض قيام أي كيان كردي على حدودها.

ومن المتوقع أن يكون لهذا التصرف تداعيات على العلاقات الثنائية بين البلدين، التي شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة مع حجم استثمارات تركية في الجزائر يصل إلى 5 مليارات دولار. ويرى مراقبون أن استضافة الجزائر للانفصاليين الأكراد تعد رداً غير متكافئ قد يجلب خسائر للجزائر أكثر مما يحقق من استفزاز لتركيا.





Source : https://aljanoubiya.articlophile.com/articles/i/85...



Dans la même rubrique :