توصلت كايلي ديفون، وهي موظفة ليبية متحولة جنسياً، إلى تسوية مع سلسلة مطاعم ماكدونالدز في برلين. بدأت القصة عندما هاجرت ديفون من ليبيا إلى ألمانيا عام 2017، حيث عملت في فرع ماكدونالدز في محطة برلين المركزية منذ 2019.
في البداية، عرّفت ديفون نفسها كشخص غير ثنائي الجنس، متنقلة بين غرف تبديل الملابس للرجال والنساء. ومع حلول عام 2020، أعلنت رغبتها في أن تُعامل كامرأة حصرياً، وأبلغت إدارة المطعم بهذا القرار في يوليو 2023، وبدأت ترتدي الملابس النسائية بشكل دائم.
نشب الخلاف في ديسمبر 2023 عندما منعتها زميلة مسلمة من دخول غرفة تبديل الملابس النسائية. وفقاً لديفون، رفض أحد المديرين على الأقل الاعتراف بهويتها الجندرية، مما دفعها لاعتبار الأمر تمييزاً صريحاً. قدمت دعوى قضائية تطالب بتعويض وأخذت إجازة مرضية لعدة أشهر، قبل أن تعود للعمل في صيف 2024.
خلال جلسة محكمة العمل في برلين، اتهم محامو ديفون ماكدونالدز برفض الاعتراف بالتمييز وتقديم تصريحات متناقضة. من جانبها، نفت الشركة مزاعم التمييز واقترحت حلولاً مثل الطرق على الباب قبل الدخول واستخدام حواجز للخصوصية، كما عرضت عليها استخدام كابينة استحمام منفصلة لتغيير ملابسها.
بعد ساعة ونصف من المداولات، توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بإنهاء عقد العمل فوراً مع تقديم توصية إيجابية وتعويض قدره 16500 يورو، مع التأكيد على أن المبلغ لا يعتبر تعويضاً عن التمييز.
Source : https://soubha.articlophile.com/arabic/i/85630979/...