شهدت مدينة طنجة يوم الجمعة حدثاً بارزاً بافتتاح الدورة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، تحت شعار "الجهوية المتقدمة بين تحديات الحاضر والمستقبل"، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش وأعضاء حكوميين بارزين ورؤساء مجلسي البرلمان ومسؤولين مغاربة وأجانب.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بالرسالة الملكية السامية التي وجهها الملك محمد السادس للمشاركين، والتي تلاها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. وتأتي هذه المناظرة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، كثمرة للتعاون بين وزارة الداخلية وجمعية جهات المغرب، لتشكل محطة هامة في تنفيذ ورش الجهوية المتقدمة كإصلاح مؤسساتي هيكلي.
وتهدف هذه المناظرة إلى تسليط الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع الهيكلية المنجزة في مختلف الجهات، مع تشجيع تبادل الخبرات وابتكار حلول مبتكرة للتحديات الترابية. كما تشكل فرصة لإجراء تقييم جماعي وتشاركي لمدى تقدم تنفيذ مختلف مكونات هذا الورش.
ويشارك في هذه المناظرة أكثر من 1500 مشارك حضورياً، و160 ضيفاً دولياً، وأكثر من 45000 مشارك عن بعد، يمثلون مسؤولين حكوميين ورؤساء جهات ومنتخبين وخبراء وفاعلين سياسيين واقتصاديين مغاربة وأجانب.
وتتطلب الأبعاد الاستراتيجية لورش الجهوية المتقدمة مشاركة أوسع من جميع الفاعلين في إطار حوار بناء يقوم على التدرج والتحسين المستمر للتنفيذ الأمثل لهذا الورش الملكي، بهدف استكشاف مسارات التنمية التي تعزز الترابط بين احتياجات التنمية وفعالية التخطيط الترابي وأداء الجهات.
Source : https://aljanoubiya.articlophile.com/articles/i/85...